كما أن لفرشاة الأسنان الكهربائية جاذبيتها ورونقها، فإن لها أيضا أضرارها، وهي أضرار لحسن الحظ ترتبط بالمال والبيئة!
ففرشاة الأسنان الكهربائية تعمل بالبطارية، وإذا كانت البطارية من النوع القابل لإعادة الشحن، فإنه عليك توصيل الفرشاة بشاحنها وحمله بصحبة الفرشاة دائما، أما إذا كانت البطاريات من النوع الجاف الذي يتم تغييره، فعليك أن تعلم أن العالم يستهلك سنويا أكثر من 15 مليار بطارية، ينتهي مصير 87% منها إلى القمامة، ولا يتم التخلص بالحرق سوى من 12% فقط منها، ويعاد تدوير 1% المتبقية، وهو أثر ضار هائل على البيئة.
من هنا تأتي أهمية فرشاة الأسنان “بي” Be، فهي فرشاة أسنان بقوة وأداء فرشاة الأسنان الكهربائية، دون استخدام أي نوع من البطاريات، فهي تعمل بمبدأ الزنبرك أو السوستة التي تخزن طاقة داخلها عند إدارة البكرة في نهاية الفرشاة، فتترجم تلك الطاقة إلى حركة دورانية لرأس الفرشاة، تماما كما لعب الأطفال التي تتحرك بالزنبرك أو الزمبلك.
إن فرشاة الأسنان المتحركة المبتكرة “بي” Be آمنة على الصحة، حيث تم صنعها من مواد صحية غير ضارة، وهي آمنة على البيئة، كما أنها موفرة، حيث تباع بسعر مناسب وتوفر استهلاك الكهرباء والبطاريات كما في الفرشاة الكهربائية المعتادة.
ونجحت حملة تمويل فرشاة “بي” Be في جمع المبلغ المستهدف منها، على موقع التمويل الجماعي indiegogo، ومن المقرر أن تصل الفرشاة لداعميها بحلول نهاية العام الجاري، وبسعر 59 دولارا للوحدة (1,050 جنيها تقريبا).
