منوعات

يستاهل.. موقع مصري للبيع أونلاين “مفيش منتجات تستاهل هنا”!

يقول “يستاهل” عن نفسه أنه موقع يهتم بعرض المنتجات الأصلية والموثوقة بأفضل سعر

يروج موقع “يستاهل” للبيع أونلاين لنفسه على أنه موقع يتفرد بميزة غير موجودة في مواقع البيع الأخرى، وأهمها سوق.كوم وجوميا.

يقول “يستاهل” عن نفسه أنه موقع يهتم بعرض المنتجات الأصلية والموثوقة بأفضل سعر للمشتري، مع مراقبة تغير السعر وتقييم فريق عمله للمنتجات، وأنهم يقومون يوميا بالبحث وتجربة وتقييم المنتج، وإبراز عيوبه قبل مزاياه، فهم لا يهتمون بعرض المنتجات دون تدقيق، فهو الموقع العربي الأول الذي يهتم بالجودة وليس الكم في عرض المنتجات، بحسب قولهم.

ومع ذلك، يبني “يستاهل” عمله على مواقع التسوق الإلكتروني، مثل سوق.كوم وجوميا، فهو مجرد واجهة لمعلومات ومراجعات حول المنتجات فقط، في حين يتم الشراء عبر تحويلك إلى موقعي سوق.كوم وجوميا، وهي في العموم ميزة تحترم لمن يريد مطالعة تقييمات أخرى عن المنتجات بخلاف المكتوب في صفحات بيعها على مواقع التسوق الإلكتروني التي تعرضها.

ولا يزال موقع “يستاهل” في حاجة لإضافة محتوى في أقسامه، فإذا دخلت إلى قائمة المقالات على الموقع، ستقابلك عبارة “لا توجد مقالات”، وإذا ما دخلت إلى قسم “اختيارات يستاهل” من القائمة الرئيسية “التصنيفات” فستقابلك عبارة “مفيش منتجات تستاهل هنا”!

أغلب الظن أن موقع “يستاهل” يفكر في إضافة مراجعات ومقالات نقدية للمنتجات في قسم “مقالات”، وهو شئ تفعله على استحياء صفحتهم الرسمية على فيسبوك، وفي الغالب لمنتجات لا تعرض على موقعهم، مما يعد ترويجا للمنتجات المنافسة!

يحرص موقع “يستاهل” على وضع خط بياني في صفحة كل منتج تبين تدرج سعره هبوطا وارتفاعا في الفترة الماضية وصولا إلى سعره الحالي على سوق.كوم وجوميا، كما يضيف تقييمه للمنتج بدرجات تتراوح بين 1 و10 درجات، كما يحرص على وضع فيديو دعائي للمنتج يوضح مواصفاته.

ولم يسلم موقع “يستاهل” من الانتقاد على صفحته على فيسبوك، فعلى سبيل المثال، كتب أحد العملاء عن تجربته لشراء سماعة أصلية، موضحا أنه اكتشف أن السماعة نسخة مقلدة، وأنها صنعت في الصين وليست فيتنام، وأنه بافتراض حسن النية، فإن “يستاهل” قد تعرض لعملية خداع من البائع.

وبحسب معلومات “يستاهل” على موقعه، فإنه تأسس في 2017 في مصر، ويتم تمويله من شركة مارس روف marsroof.com وأنظمة الـAffiliate الخاصة بمواقع التسوق الإلكتروني، وأنه لا يقوم بأي نوع من الترويج لمنتجات أو شركات بمقابل مادي (!) ولا يقبل الإعلانات، وذلك حرصا على الشفافية والمصداقية في ترشيح الأفضل لمتابعيه وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top