شبكات اجتماعية

صدق أو لا تصدق| مشاكل فيسبوك مع الخصوصية ربما تجعلها أقوى

مارك زوكربيرج
فيسبوك

بعد المشكلات التي واجهتها فيسبوك مع الخصوصية وتسرب بيانات ما يصل إلى 87 مليون مستخدم لها لشركة كامبريدج أناليتكا، ومع دخول اللوائح الأوروبية الجديدة المنظمة للخصوصية حيز التنفيذ الشهر المُقبل، ربما أدى ذلك إلى تعزيز هيمنة فيسبوك وإزالة الحواجز أمام المنافسين وحصول فيسبوك على المزيد من العوائد، وربما أدت لتغيير جوهري في السوق كذلك وفقًا لأراء بعض المحللين.

هذا ما لم يقوله زوكربيرج أمام الكونجرس عما يعرفه فيسبوك عن المستخدمين

فما تعرضت له فيسبوك في الأسابيع الماضية من مشكلات تتعلق بالخصوصية ولا زالت تواجه عواقبها، ومع اللوائح الأوربية الجديدة للخصوصية الصارمة وربما تتبعها دول أخرى، يمكن لتلك اللوائح الجديدة تقوية فيسبوك أكثر بدلًا من الحد من هيمنتها، وخلق عبء أكبر على منافسيها وفقًا للمحلل علي مغربي في Morningstar Equity Research.

ويستند المحلل إلى أن اللوائح الجديدة مثل لائحة حماية البيانات العامة في أوروبا، أو بعض مشاريع القوانين المقترحة في الولايات تخلق حواجز للدخول إلى حسابات المستخدمين مما سيؤدي لصعوبة جمع بيانات بياناتهم على الشبكات الاجتماعية المنافسة لفيسبوك لأغراض إعلانية، وربما سيساعد هذا فيسبوك على الاحتفاظ بمكانتها لدى المُعلنين، بصفتها الشبكة الاجتماعية الأكثر شعبية حول العالم.

فلائحة حماية البيانات العامة الأوروبية تعد المستخدمين داخل أوروبا بمزيد من التحكم في معلوماتهم الخاصة، وبعد فضيحة كامبريدج أناليتكا يفكر بعض المشرعين الأمريكيين في سن قوانين مماثلة. وربما يؤثر هذا الحد من استخدام الشبكات الاجتماعية لبيانات مستخدميها بالسلب على فيسبوك ومنافسيها، فتنخفض القيمة المالية للدعاية الإعلانية ولكن هذا لن ينزع عن فيسبوك مكانتها كالشبكة الاجتماعية المُفضلة حول العالم للمستخدمين والمُعلنين.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top