في خطوة جديدة لمكافحة انتشار الأخبار الوهمية، أعلنت شركة فيسبوك أنها ستطلب من مستخدمي شبكتها الاجتماعية البالغ عددهم ملياري مستخدم، تزويدهم بمصادر الأخبار الموثوقة لديهم. وهو ما بدأته فيسبوك عقب الانتخابات الأمريكية الرئاسية والتي اتُهمت فيها المنصة بجانب تويتر وجوجل، بالمساعدة على انتشار الأخبار الوهمية ما ساهم في فوز الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بالانتخابات.
وقال مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك ورئيسها التنفيذي، عبر حسابه الشخصي على المنصة، إن الشبكة الاجتماعية تسعى لـ”إعطاء الأولوية للأخبار الموثوقة الوافية وذات الصلة المحلية. فهناك الكثير من المعالجات والأخبار المغلوطة والاستقطاب في عالمنا الحالي. وتتيح وسائل التواصل الاجتماعي انتشار المعلومات أسرع عن ذي قبل، وإن لم نحل تلك المشكلات فسينتهي بنا الأمر كناشرين للأخبار الوهمية. وما نطلبه من مستخدمينا بدءًا من الأسبوع المقبل هدفه التأكد من صحة الأخبار المنشورة عبر المنصة، اعتمادًا على تزكية المستخدمين”.
وأضاف “كان بإمكاننا تحديد مصادر الأخبار الموثوقة بأنفسنا، ولكننا لم نرتح لهذا الأمر. وفكرنا في الاستعانة بخبراء خارجيين، ولكنهم لن يتمكنوا من حل مشكلة الموضوعية. ونأمل في أن ينجح نظام التصنيف الجديد في فصل المؤسسات الإخبارية التي تحوز ثقة قرائها أو مشاهديها، عن تلك الموثوقة مجتمعيًا بشكل عام”.
وتأتي تلك الخطوة بعد أسبوع واحد من إعلان فيسبوك عن إعطاء الأولوية لمنشورات الأهل والأصدقاء في الظهور على الصفحة الرئيسية للمستخدم، على منشورات المشاهير ووسائل الإعلام والدعاية الإعلانية.
