هواتف

بعد صفقة HTC.. هل تستطيع جوجل منافسة أبل؟

جوجل

على مدار أعوام تملكت جوجل فكرة أن تكون لها علامتها التجارية الخاصة للهواتف الذكية، وتضع شركة أبل نصب عينيها كنموذج فلديها اسم تجاري كبير وموثوق لهواتفها الذكية بالإضافة لنظام تشغيل خاص بها وحدها.

وظنت جوجل أنه يمكنها تحقيق هذا الهدف عبر شراء موتورولا للهواتف، ولكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك وسرعان ما باعتها ثانية لشركة لينوفو الصينية بقيمة أقل من ربع ثمن شرائها.

ولكن الآن يعاود جوجل الحلم بمنافسة أبل بعد صفقتها للاستحواذ الجزئي على قطاع الهواتف الذكية بشركة HTC التايوانية، وانتقال نحو 2000 مهندس من الشركة التايوانية إليها.

ليست كما أعتقدنا.. اعرف تفاصيل صفقة جوجل مع HTC

وعلى الرغم من تأخر تلك الخطوة فهواتف جوجل بيكسل من أفضل هواتف أندرويد المتاحة بالأسواق حاليًا، على الرغم من احتلال سامسونج لريادة صناعة هواتف أندرويد الذكية حول العالم، ولكن تفتقد جوجل عامل أهم من جودة الهواتف ونظام التشغيل ألا وهو التسويق، فعلى الرغم من جودة هواتفها العالية إلا أنها لا تزال مجهولة للكثيرين، وبخاصة الأشخاص العاديين الذين لا علاقة لهم بعالم التكنولوجيا.

أما HTC فرغم خسائرها ومعاناتها الكبيرة في المنافسة في أسواق الهواتف الذكية، استطاعت تسويق هاتفها “HTC One A9” بشكل مختلف وجذاب.

وعلى جوجل أن تفعل المثل إن كانت ترغب في منافسة أبل في سوق الهواتف الذكية والاستحواذ على نصيب أكبر منه، فتكون حملات تسويقها أكثر جاذبية وفهمًا لطبيعة المستهلك الحالي للهواتف الذكية، وكذلك امتلاك القدرة على جذب انتباهه من بين الخيارات المتعددة والمتنوعة المتاحة أمامه، ليضاف ذلك إلى جودة التصنيع ونظام التشغيل الأوسع انتشارًا في العالم، واللذين تمتلكهما بالفعل.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top