هواتف

الحديث منها وصل 40 ألف جنيه.. ما السر وراء الارتفاع المستمر في أسعار الهواتف الذكية؟!

السبب الأكثر أهمية في ارتفاع أسعار الهواتف الذكية هو ضعف المبيعات!

بنظرة بسيطة إلى الهواتف الذكية الحديثة في الأسواق، تكشف أمامك زيادة كبيرة في أسعارها، خاصة للعلامات التجارية الشهيرة، مثل أبل Apple وسامسونج Samsung وجوجل Google وغيرها من الشركات الكبيرة، حيث ازدادت أسعار هواتفها كثيرا عن السنوات القليلة الماضية.

فعلى سبيل المثال، بيع هاتف سامسونج جالاكسي Galaxy S7، حين صدوره في 2016، بمبلغ 670 دولارا، بينما سعر هاتف سامسونج جالاكسي Galaxy S10 يبدأ اليوم من 900 دولارا، بنسبة زيادة 35% تقريبا، ما يعني أن الهواتف الذكية القابلة للطي، والتي سيبدأ سعرها من 2000 دولارا، سيكون سعر إصدارها التالي حوالي 2700 دولارا!

يقول البعض أن السبب هو تطور تكنولوجيا صناعة الهواتف، والإمكانيات الحديثة المتقدمة المدمجة بها، وتكلفة الخامات والتصنيع، ففي حين كانت تكلفة أيفون iPhone 4 حوالي 190 دولارا (في 2010)، تبلغ اليوم تكلفة أيفون iPhone XS Max حوالي 390 دولارا.

لكن السبب الأكثر أهمية هو ضعف المبيعات! نعم.. مبيعات الهواتف الذكية أقل بشكل ملحوظ عن السنوات الماضية، ومدة احتفاظنا بهواتفنا الحالية دون التفكير في تغييرها تطول بشكل ملحوظ أيضا، لذلك، كان أمام الشركات المصنعة للهواتف الذكية طريقان: إما زيادة المبيعات أو البيع بسعر أعلى لتحقيق نفس العائد من قلة المبيعات، وقد اختارت الشركات أن تسلك الطريق الأخير!

لكن هذا السبب هو أحد أجزاء الصورة، فهناك جانب آخر يخص الاقتصاد، فحسابات التضخم تقول أن مبلغ 649 دولارا في عام 2010 يعادل اليوم 750 دولارا!

هناك حيلة أخرى لجأت إليها شركات تصنيع الهواتف الذكية، وهي تعدد الخيارات والإصدارات أمام المستهلك، وتوفير طراز أو أكثر أقل سعرا بقليل من الإصدار الراقي الذي تتبناه الشركة، فمثلا، سعر هاتف سامسونج جالاكسي Galaxy S10 يبدأ من 900 دولارا، لكن هناك بديلا تصدره سامسونج إلى جواره، وهو جالاكسي Galaxy S10e، بسعر 750 دولارا، يمثل خيارا جيدا ومناسبا يجذب فئة كبيرة من المستخدمين.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top