قالت شركة أورنج مصر إنها أول شركة محمول في السوق المصري حصلت على رخصة لتقديم خدمات الجيل الرابع، وأنها استثمرت أكثر من نصف مليار دولار لتقديم الخدمة.
وأكدت أورنج استعدادها لضخ المزيد من الاستثمار لتقديم أفضل وأسرع خدمة لعملائها، مشددة على التزامها بتعليمات وقواعد جهاز تنظيم الاتصالات. وحول جاهزيتها لتقديم خدمة الجيل الرابع، قالت الشركة في بيان صحفي لها أنها مستعدة لإطلاق الخجمات على نطاق تجاري فور حصولها على موافقة الجهاز.
يا ترى الـ”4G” هيبقى عامل إزاي في مصر؟
وكان جهاز حماية المستهلك أعلن أمس تحويل كل من إيف جوتيه بصفته الممثل القانوني لشركة أورانج مصر، وأحمد عصام بصفته الممثل القانوني لشركة فودافون مصر إلى النيابة العامة.
جاء ذلك بعد رصد الجهاز قيام الشركتين بالإعلان على صفحات فيس بوك الرسمية، واللوحات الإعلانية بالشوارع، وكذلك وسيارتيهما، مظهرين تنافسا وهميا على أفضلية كل منها في تقديم خدمة الجيل الرابع (4G) للمستهلكين، على خلاف الحقيقة، حيث أن تلك الخدمات لم تقدم تجاريا بعد.
الطريف في الأمر أن إيف جوتيه ترك منصبه في شركة أورنج منذ بضعة أشهر، وتولى محله جان مارك هاريون؛ وهو ما تكرر أيضا في شركة فودافون مصر، حيث غادر أحمد عصام منصبه ليحل محله الايطالي ستيفانو جوستاوت.
ومن جانبها قالت أورنج إنها تقوم فعلياً بعدة تجارب في مناطق مختلفة للتجهيز لتقديم خدمات الجيل الرابع حين الحصول على موافقة رسمية، مشيرة إلى أن وفق لتجاربها الشتغلية الأولية فقد سجلت أرقام قياسية لسرعة الـ 4G في ظروف واقعية، وباستخدام الترددات الحالية وصلت إلى 27 ميجابت/ ثانية.
مؤكدة على احترام الشركة للأجهزة الرقابية، وأنها على اتم استعداد لتوضيح أي لبس فيما يتعلق بتجارب الجيل الرابع، في إشارة لبلاغ جهاز حماية المستهلك والذي تم تقديمه بالفعل للنيابة العامة قبل أيام.
