س&ج

س&ج| ما الفرق بين ويندوز 32 بت و64 بت؟

ويندوز

مؤخرًا ومع التطور التكنولوجي، أطلقت مايكروسوفت نسخ ويندوز 64 بت، والتي تعد أحدث من النسخة الأقدم 32 بت، ورغم مساعي الشركة لزيادة شعبية نسخ الويندوز من نوع 64 بت، بداية من إصدار ويندوز 7 بين المستخدمين المنزليين لتعدد مزاياها، إلا أن الأغلبية لا تعرف الفرق بين النسختين، لذا سنوضح الفرق بينهما، وما إذا كان يمكن للكمبيوتر الخاص بك التعامل معها، وما هى نقاط القوة والضعف الموجودة بها.

ما هو الفرق بين المعالجات من نوع 32 بت و64 بت؟

تشير صيغة XX-بت إلى مقدار البيانات التي يمكن لوحدة المعالجة المركزية “CPU” تخزينها، للوصول بسرعة لأفضل أداء للكمبيوتر، وكلما زادت المساحة المتوفرة في نظام التسجيل بوحدة المعالجة المركزية، كلما كان أفضل، وبخاصة من ناحية استخدام ذاكرة النظام بكفاءة، فعلى سبيل المثال، يمكن لوحدة المعالجة المركزية من نوع 32 بت التعامل مع ذاكرة الوصول العشوائي بمساحة 4 جيجابايت بسهولة، بينما يمكن للوحدة من نوع 64 بت التعامل مع ذاكرة الوصول العشوائي بمساحة تصل إلى 16 جيجابايت.

وعلى الرغم من أن المعالجات من نوع 64 بت، تعد الأحدث إلا أنها موجودة منذ وقت طويل، إذ ظهر جهاز “Cray UNICOS” الذي يعد أول جهاز يستخدم هذا النوع من المعالجات عام 1985، كذلك كان من ضمن الأجهزة التي تستخدم هذه المعالجات جهازى نينتندو 64، وبلاي ستيشن 2. ويرجع السبب في عدم انتشارها إلى عدم دراية المستخدمين بمميزاتها، بالإضافة لسوء دعمها من قبل الشركات المُصنعة. ورغم أنه ظهرت نسخ من أنظمة التشغيل مثل ماكينتوش ولينكس، تعمل بمعمارية 64 بت إلا أن هذا لم يساعد في انتشارها، على نطاق واسع كما كان يُتوقع.

هل يمكن لأى جهاز كمبيوتر التعامل مع نسخة ويندوز 64 بت؟

يمكنك بسهولة تحميل نسخة ويندوز 64 بت على جهازك، ما لم يكن قد تم تصنيعه قبل إصدار ويندوز 7، ويمكنك التحقق من نوع المعالج الموجود لديك بالضغط على “My computer” بزر الفأرة الأيمن واختيار “properties”. وفي حال كان المعالج يعمل بمعمارية 64 بت، يمكنك تثبيت نسخة ويندوز 64 بت للاستفادة من المميزات التي توفرها وحدة المعالجة.

ما هى نقاط الضعف والقوة لمعالجات من نوع 64 بت؟

في حال الترقية لنسخة ويندوز 64 بت، يمكنك الاستفادة بهذه المميزات:

1- استخدام مساحة ذاكرة وصول عشوائي أكبر: يمكن لنسخ الويندوز من نوع 64 بت، التعامل مع مساحات ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 16 جيجابايت، على عكس النسخ من نوع 32 بت.

2- استخدام موارد الجهاز بكفاءة: ستلاحظ الفارق في استهلاك موارد الجهاز لذاكرة الوصول العشوائي، وبخاصة بطاقة الرسوميات، إذ سيكون استهلاكها أقل مما يسمح للجهاز العمل بسلاسة.

3- تخصيص مساحة افتراضية أكبر للتطبيقات: عند استخدام نسخة ويندوز من نوع 64 بت، سيتمكن الجهاز من تخصيص مساحات ذاكرة افتراضية أكبر للتطبيقات والألعاب، بالمقارنة باستخدام نسخة ويندوز من نوع 32 بت، والتي تبلغ أقصى مساحة يمكن تخصيصها فيها 2 جيجابايت.

4- الاستفادة من مميزات الحماية الموجودة بالمعالجات: في حال استخدام نسخ الويندوز من نوع 64 بت، مع المعالجات بمعمارية 64 بت، يمكن الاستفادة من مزايا الحماية التي توفرها الشركات المُصنعة لمعالجتها، وهو ما لن يحدث عند استخدام النسخ من نوع 32 بت.

وعلى الرغم من أن الأمر يبدو جيدًا، إلا أن هناك أمور قد تعيق استخدامها وتثبيتها على أجهزة الكمبيوتر القديمة، مثل:

1- عدم توافر تعريفات لبعض أجزاء الكمبيوتر: يعد هذا الأمر من أبرز المشاكل، التي تواجه الكثيرين عند التفكير في الترقية، وخصوصًا إذا كانت أجهزتهم قد مر على تصنيعها أكثر من خمس سنوات. ولكن لا داعي للقلق إذ يمكن في بعض الأحيان التغلب على هذه المشكلة، عبر تبديل الأجزاء القديمة بأخرى جديدة متوافقة.

2- عدم دعم اللوحة الأم لذاكرة وصول عشوائي أكبر من 4 جيجابايت: في حال كانت اللوحة الأم الخاصة بك، لا تدعم مساحات ذاكرة عشوائية أكبر من 4 جيجابايت، لا تنزعج إذ يمكنك الاستفادة من مزايا المعالج، ولكن دون الاستمتاع بمساحة أكبر. وفي حال كنت تريد إضافة وحدة ذاكرة وصول عشوائي أكبر، يمكنك استبدال اللوحة الأم أو بيعها، وشراء أخرى جديدة.

3- عدم عمل بعض التطبيقات: في بعض الأحيان قد لا تتمكن التطبيقات، المصممة لنسخ الويندوز من نوع 32 بت من العمل بصورة صحيحة في حال الترقية، لذا سيتوجب عليك التفكير قبل الترقية بإيجاد بدائل لها أو التخلي عن الفكرة تمامًا.

اضغط لتعلق

شارك بردك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

To Top